سورة النجم - تفسير تفسير التستري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النجم)


        


{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (1) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (2) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (3)}
قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى} [1] يعني ومحمد صلّى اللّه عليه وسلّم إذا رجع من السماء.
قوله تعالى: {ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى} [2] قال: أي ما ضل عن حقيقة التوحيد قط، ولا اتبع الشيطان بحال.
قوله تعالى: {وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى} [3] يعني لا ينطق بالباطل قط. قال كان نطقه حجة من حجج اللّه تعالى، فكيف يكون للهوى والشيطان عليه اعتراض؟


{ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى (8)}
قوله تعالى: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى} [8] قال: يعني قربا بعد قرب.


{ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى (11) أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (14)}
قوله تعالى: {ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى} [11] من مشاهدة ربه ببصر قلبه كفاحا.
قوله تعالى: {أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى} [12] منا وبنا وما يرى منا بنا أفضل مما يراه به.
قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} [13] قال: يعني في الابتداء حين خلقه اللّه سبحانه وتعالى. ويقال نورا في عامود النور قبل بدء الخلق بألف ألف عام بطبائع الإيمان مكاشفة الغيب بالغيب قام بالعبودية بين يديه: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى} [14] وهي شجرة ينتهي إليها علم كل أحد.

1 | 2 | 3